بمساحة صغيرة وأهمية جغرافية كبيرة، أصبحت جيبوتي العربية، وجهة الشرق والغرب لإنشاء قواعد عسكرية بها، تُدر على الخزينة الجيبوتية ملايين الدولارات، ويستفيد أصحابها من أغراض الملاحة، ومحاربة القراصنة الصوماليين، وبعض الجماعات المسلحة في أفريقيا واليمن حديثًا.

تبلغ مساحة جيبوتي 23 ألف متر مربع، بعدد سكان يبلغ حوالي 830 ألف نسمة، وتقع جيبوتي في منطقة القرن الأفريقي، ويحدها شرقًا مضيق باب المندب الذي يمر عليه 20% من التجارة العالمية.

وبفضل موانئها، تُعد جيبوتي بابًا للتجارة على دول شرق أفريقيا، كما أن موقعها الإستراتيجي يُتيح فرصة أكبر للتدخل في المناطق الشائكة حولها سواء في الصومال، أو اليمن.

لذلك أصبحت جيبوتي وجهةً لعدد من دول العالم من شرقه وغربه، لبناء قواعد عسكرية فيها تخص دول من أبرزها: فرنسا وأمريكا ، واليابان، وإيطاليا، والصين، والسعودية التي سيكون لها قاعدة هناك العام القادم، وتقدر المكاسب المالية التي تجنيها الحكومة الجيبوتية نتيجة تأجير تلك القواعد العسكرية على أراضيها بـ 226 مليون دولار سنويًّا.

وهذا خط زمني نستعرض فيه أبرز القواعد العسكرية الشرقية والغربية على أرض جيبوتي:

المصادر

تحميل المزيد