العنصرية هي الاعتقاد بأن الاختلاف في العنصر يؤدي إلى اختلاف السلوك والقدرات *رواية شيكاجو
في عالم تتأجج فيه العنصرية بدرجات غير مسبوقة في كل مكان، لدرجة جعلت بعض المراقبين والمحللين يراهنون على انفجار حرب عالمية شاملة كنتيجة حتمية للعنصرية والقولبة التي تغزو العالم اليوم، يطرح «ساسة بوست» ملفًا شاملًا عن هذا المفهوم، يتتبع جذوره وتاريخه ومظاهره الحاضرة وآثاره وطريقة عمله، على المستويين النظري والواقعي، وفي النطاقين العربي والعالمي أيضًا في بعض الأحيان.
في أغلب الأحيان، وحتى يتم تسويغ العنصرية كطريقة تفكير في العقل الجمعي الباطن للمجتمعات، يتم تصوير الجماعة المتعرضة للعنصرية والتمييز بوصفها أقلية ناقصة في مقابل أكثرية أرقى، ومع الوقت تتبنى الجماعات المتعرضة للعنصرية نفسها المنظور العنصري الموجه ضدها، فيشعر أفرادها بالنقص وعدم الاعتراف المحتوم، ويصبح من الطبيعي أن ينظر الفرد البدين أو الأسود أو المختلف دينيًا أو عرقيًا عن الأكثرية لنفسه باعتباره أقل شأنًا وعرضة دائمًا للتمييز والتنمر والتهميش، وأن واجبه دائمًا يتمثل في عكس الصورة الذهنية السائدة عن عرقه أو شكله أو دينه في المجتمع الذي يعيش فيه.
لكن هذا الملف وفي واحدة من مهامه الرئيسية يكشف للفرد المتعرِّض للعنصرية في مجتمعه أنه ليس وحده، وأنه – وإن كانت جماعته أقلية – فإن مجموع الجماعات والأفراد المتعرضة للعنصرية أكبر كثيرًا مما يمكن تصوره، وهم على هذا النحو أكثرية بشكل من الأشكال، وليسوا أقليات كما يحاول البعض تصويرهم لأنفسهم بتقسيمهم إلى أقليات مختلفة كل واحدة منها ناقصة في حد ذاتها.
في هذا الملف سنقترب بجرأة من ملفات العنصرية المسكوت عنها داخل المجتمعات العربية، لمحاولة فتح الجرح بصراحة وبدون تجميل للتعجيل بالتفكير والحل، ولن يتوقف هذا الملف عند هذه النقطة، وإنما أيضًا سيقدم وجوهًا مختلفة وحقيقية عن مجتمعات وجماعات جرى الترسيخ لتحقيرها خفية، سواء على أيدي الجماعات الكبرى المتحكمة أو – وهو ما حدث عادة في صمت – بتحريك من أيدي السلطات الكبرى المتحكمة من خلف الستار.
في الجذور والبذور.. البحث عن أصول العنصرية المؤسسة

تاريخ وفلسفة

علوم

عام
نظرة شاملة على واقع العنصرية في العالم العربي الآن

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

فنون

مجتمع

عربي
هدم أساطير عنصرية

سياسة

عام