أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تفاصيل خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والمعروفة إعلاميًا بـ«صفقة القرن»، وجاء ذلك بعد أول إعلان غير رسمي عنها في عام 2017.
خرج إعلان ترامب من القاعة الشرقية للبيت الأبيض، حيث وُقّع «كامب ديفيد»، أول اتفاق سلام بين العرب وإسرائيل منذ نحو 40 عامًا، ولكن على عكس ذلك الاتفاق، لم يحضر أي ممثل عن الطرف الآخر، الفلسطينيون، وأيدته هذه المرة ثلاث دول عربية – على الأقل – شكرها الرئيس الأمريكي في خطابه، وحضر ممثلوها الإعلان عن الصفقة.
وجاء الإعلان في الوقت الذي يبدأ فيه مجلس الشيوخ الأمريكي محاكمة الرئيس الأمريكي بهدف عزله، بينما وجّه المدعي العام الإسرائيلي الاتّهام بـ«بالاحتيال وانتهاك الثقة والرشوة» رسميًا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته واشنطن.
تفاصيل الصفقة النهائية.. معونات وخريطة وشبه دولة
تسرد لكم التقارير التالية أهم التفاصيل عن بنود الصفقة التي عرضها ترامب، مع سرد تاريخها وتداعياتها على القضية الفلسطينية، وكذلك تأثيرها الحالي على الفلسطينيين وفوائدها للإسرائيليين، وبعض ردود الأفعال العالمية عليها.
كواليس التحضير للصفقة.. ولماذا رآها كثيرون فاشلة قبل الإعلان عنها؟
شهور من التسريبات والمفاوضات والجولات، قادها صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، وضّحت الكثير عن الصفقة ومستقبلها، الذي يبدو قاتمًا بحسب أغلب التوقعات. تجد في هذه التقارير تحليلات تناولت الصفقة والكواليس التي سبقت الإعلان عنها رسميًا.

الاحتلال الإسرائيلي

الاحتلال الإسرائيلي

الاحتلال الإسرائيلي